بمناسبة اليوم العالميّ للطّفل، ينظّم مركز الطّفولة مهرجانًا للطّفل/ة والّذي يحاول من خلاله وضع الطّفل (حاجاته، رغباته وقدراته) في مركز الإهتمام: إهتمام الأهل، المربّيات والبالغين/ات من حول الطّفل وكذلك المجتمع. .

وتسليط الضّوء على أهّميّة الإستثمار في الطّفولة وأهمّيّة هذه المرحلة وتأثيرها على حياة الأطفال وشخصيّاتهم. وإنّ التّجارب الحسّيّة المعاشة والممتعة الّتي يمرّ بها الطّفل ونوعيّتها تؤثّر على تعلّم الطّفل، على تطوره وعلى رؤيته الذّاتيّة الإيجابيّة وثقته بنفسه.

وانطلاقًا من حقّ الطّفل باللعب، الرّاحة وفي قضاء أوقات الفراغ والمشاركة بحرّيّة في الحياة الثّقافيّة والفنون حسبما نصّت عليه اتّفاقيّة حقوق الطّفل الصّادرة عن الأمم المتّحدة في العام 1989.

هذا ويلقى الإستعداد للتّحضيرات الأخيرة لأيّام المهرجان الثّلاثة بشكل عامّ، إهتمامًا واسعًا من المجتمع المحلّيّ من مؤسّسات محلّيّة، مكتبات، محلاّت تجاريّة ورجال أعمال لتقديم التّبرّعات المادّية واللّوجستيّة للإسهام في إنجاح هذا البرنامج الذي نحتفي به كلّنا مع أطفالنا وطفلاتنا في النّاصرة وضواحيها ..
إضافة إلى تجنّد المتطوّعين والمتطوّعات وأصدقاء وصديقات المركز للمساعدة والمرافقة قبل وخلال فعاليّات المهرجان المتنوّعة والغنيّة.