مركز الطّفولة في النّاصرة يحتفل بتخريج فوجه السابع

 الذي تشرف عليه سمر أبو الهيجا، ونادرة أبو دبي سعدي،حيث تعمل في اطاره فتيات بشكل تطوعي بمجالات مختلفة لفائدة المجتمع، والذي امتد عبر سبع سنوات وقد حضر الحفل مديرة مركز الطفولة نبيلة اسبنيولة، والدكتورة هالة اسبنيولي، وطاقم ادارة المركز والعاملين فيه، وأهالي الطالبات.

تخلل برنامج الحفل بكلمة ترحيبيّة من السيدة نادرة أبو دبي سعدي، ومن بعدها كلمة نبيلة اسبانيولي مديرة مركز الطّفولة حيث سردت نبذة عن التّطوع ومأسسته في مركز الطّفولة، أهدافه والخطط والأحلام المستقبليّة.
كما وشمل الحفل عرض فيلم قصير للطالبات المشتركات في المشروع، وفقرة شعرية مع الشابة هبة جروش، وفقرة توعوية مناهضة للخدمة المدنية والعسكرية مع اسيل شرارة ورغد عواد، وتوزيع الشهادات على الخريجات.

"كل شابة تمر معنا امتحان تقييم قدرات وفحص ميولها وملائمة المواضيع التي تدرسها في الجامعة"
وفي حديث لمراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع مركزة مشروع " أنا من هذي المدينة" السيدة نادرة أبو دبي سعدي قالت:" تشاركني صديقتي سمر أبو الهيجا مع مشروع " أنا من هذي المدينة"، نعمل مع مجموعات شابات، باقامة مجموعات سنوية، من ناحية ان نعزز كل امكانيات التطوع والرغبة بأن يكون لديهن مسؤولية مع الاطفال، لان مركز الطفولة متخصص لكل قضية الطفولة، ومن ناحية ثانية تمر الطالبات بتدريب سنوي يشمل عدة مبادئ منها الهوية والاجندية وحقوق انسان ومن اهم الامور هي التوجيه الدراسي والتعليم، كل شابة تمر معنا امتحان تقييم قدرات وفحص ميولها وملاءمة المواضيع التي تدرسها في الجامعة، برنامج اليوم تخريج الفوج السابع بحضور 15 شابة، وبكلمات ترحيبية من الادارة ومديرة المركز، وفيلم قصير، وفقرة شعرية مع الشابة هبة جروش، وفقرة توعوية مناهضة للخدمة المدنية والعسكرية مع اسيل شرارة ورغد عواد، وتوزيع الشهادات".

" المشروع يقوي الشخصية ويصبح لدي قوة وارادة واصرار على تحقيق الذات "
وفي حديث لمراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع الشابة سندس صباريني احدى الخريجات قالت:" تطوعت بمشروع " أنا من هذي المدينة"، تجربتي فيه كانت رائعة جداً، تعرفت على أشخاص قمة بالانسانية، وعلى أهالينا في الضفة، وشعور جميل أن يعمل الشخص ويتطوع بدون مقابل، تعرفنا على مشاكل اجتماعية انسانية يعاني منها الاشخاص من فجوات، وكيفية التعامل مع الاطفال كطفولة مبكرة، ذهبنا الى رام الله والقدس وطولكرم، والمشروع يقوي الشخصية ويصبح لدي قوة وارادة واصرار على تحقيق الذات، وانصح الجميع التطوع بأي مشروع وبأي جمعية، والتطوع بشكل عام مهم جداً لانه يعزز من القيمة الانسانية عند الشخص، من تفكير واعي وذاتي ومنطقي سواء في كل الحالات".