مهرجانات الطفولة

1993 – "الطفولة فرحي"

1996 – مهرجان ابداعي في مدرسة الرازي – الناصرة

2001 – مهرجان "هياني"

2003 - مهرجان ويوم دراسي "بيت آمِن لأطفالنا" بالتعاون مع بطيرم والمستشفى الأنجليزي

2004 - يوم الطّفل أحلى عيد بمركز الطّفولة الجديد

2005 - مهرجان الطفولة "نوار الدار"

2006 – مهرجان "حركة وكيف"

2006 - مهرجون بلا حدود في قرية الضميدة

2007 - مهرجان "فنّ وكيف" للفنّ التّشكيليّ  الفلسطيني

2007 - سيميلاك بيبي كولاج

2008 - مهرجان حول العالم

2008 - سيميلاك بيبي كولاج

2009 - مهرجان سحر الحكايا

2010 - مهرجان الطفولة "عوالم الطّبيعة""أنا وعيوني". 

2011 - مهرجان الطفولة "ببساطة شوكولاطة" وقد زار المهرجان عدة بلدات

2012 - مهرجان "طفولة بالألوان"

2013 - مهرجان  الطفولة " مفاجات"

2014 - مهرجان الطفل بالتعاون مع نادي الاحداث: المهرجان يستضيف باص الفنون بالاضافة الى فعاليات موسيقية وحركية وسرد قصة في نادي الاحداث الارتودكسي

2023- مهرجان "انا وهوياتي" بالتعاون مع مجلس محلي مزرعة

  يُعتبر الاحتفال بيوم الطّفل العالميّ، والّذي يصادف الأوّل من شهر حزيران، تقليدًا متّبعًا في مركز الطّفولة. وذلك من خلال إقامة احتفال سنويّ لأطفال النّاصرة. وانطلاقًا من حقّ الطّفل باللعب، الرّاحة وفي قضاء أوقات الفراغ والمشاركة بحرّيّة في الحياة الثّقافيّة والفنون حسبما نصّت عليه اتّفاقيّة حقوق الطّفل الصّادرة عن الأمم المتّحدة في العام 1989 وقد أثبت هذا الحدث عبر السّنين نجاحه، فاعليّته وجذبه لأكثر من 1000 عائلة سنويًّا.

خاطب مهرجان الطّفولة جمهور الأطفال وعائلاتهم، الّذين تنقصهم مثل هذه البيئة الغنيّة بالفعّاليات الممتعة والهادفة، إذْ يُترك الأهل عادة لمحاولاتهم الفرديّة لتشجيع أطفالهم وطفلاتهم على التّعلّم والخوض في تجارب بنّاءة تدعم تطورّهم.

وفّر المهرجان سنويًّا بيئة داعمة للأطفال تسهم في متعتهم وسعادتهم، وهو أمر مهم جدًّا لأنّ الأطفال السّعداء، الواثقين والمُتَحفّزين هم وحدهم من يستطيعون أن يلعبوا الدّور البنّاء في المجتمع عندما يكبرون.   كما ساهم المهرجان في تقديم نماذج للأهل والمربّيات لتفعيل الأطفال والطّفلات بطرق تربويّة مستخدمين/ات الموارد البيئيّة الغنيّة.  وبذلك أصبح مهرجان الطّفولة حدثًا سنويًّا يدعمه المجتمع المحلّيّ، وينظّمه ويفعّله طاقم المركز ومتطوّعيه ومتطوّعاته الوافدين إليه من أحياء المدينة المختلفة.

الفرصة المتاحة للعب الأطفال في مجتمعنا قليلة، الوقت النوعي الذي يقضيه الأهل والأطفال نادر،هذا هو الحال في سنة 1993 في مجتمعناهذا الوضع خلق لنا تحدي في مركز الطفولة لذا قررنا ان نخلق فرص للعب الأطفال ولقضاء وقت نوعي بمشاركة الأهل والأطفال، وتوفير بديل للأحتفالات التقليدية، وفرص لعرض افكار جديدة للأهل والمربين. لذا ابتدئنا في تنظيم مهرجانات بمناسبة يوم الطفل العالمي وكان اولهم "مهرجان الطفولة مرحي" سنة 1993، وكان هدفنا في حينه خلق

فرصة للأهل والأطفال للمتعة سوية

·        بديل للأحتفالات التقليدية

·        فرص وأفكار جديدة للأهل والمربين/ات

 خلق نموذج للتّفاعل ما بين الأطفال وأهاليهم في الاحتفالات الّتي كانت تُنظَّم مع الأطفال في حينه، والّتي تمركزت بغالبيّتها في العروض المسرحيّة (رقص وغناء وتمثيل) الّتي قدّمها الأطفال، في حين يقوم الرّاشد بمشاهدة الطّفل/ة دون إمكانية للتّفاعل معه/ا.   وهي احتفالات ملائمة للأجيال المختلفة، لكنّها أقل ملاءمة لجيل الطّفولة المبكرة، لذلك فقد شكّلت مهرجانات مركز الطّفولة مع السّنوات نموذجًا للاحتفال مع الأطفال في جيل الطّفولة المبكرة. وأصبحت تعقد الكثير من المهرجانات الفعّالة في المدارس والرّوضات، لهذا فإنّ التّحدّي كان في المحاور المتجدّدة دائما الّتي يتمركز حولها مهرجان كلّ سنة.

محاولة وضع الطّفل (حاجاته، رغباته وقدراته) في مركز الاهتمام: اهتمام الأهل، المربّيات والبالغين/ات من حول الطّفل وكذلك المجتمع. وتسليط الضّوء على أهّميّة الاستثمار في الطّفولة وأهمّيّة هذه المرحلة وتأثيرها على حياة الأطفال وشخصيّاتهم. وإن ّالتّجارب الحسّيّة الحياتيّة الّتي يمرّ بها الطّفل ونوعيّتها تؤثّر على تعلّمه، على تطوره وعلى رؤيته الذّاتيّة الإيجابيّة وثقته بنفسه.

لقد أصبح مهرجان الطّفولة مع السّنوات واحدًا من الأحداث المعروفة والثّابتة، ينتظره الأهل والأطفال والمتطوّعين/ات. وفي كلّ عام يتّخذ المهرجان محورًا أساسيًّا، تُنظَّم الفعّاليّات على أساسه كان اخر مهرجان سنة 2016 ولم نعد ننظم مهرجانات اذ اصبح النهج متبع في جميع المدارس والروضات.

هذا وتلقى المهرجانات  بشكل عامّ، إهتمامًا واسعًا من المجتمع المحلّيّ من مؤسّسات محلّيّة، مكتبات، محلاّت تجاريّة ورجال أعمال لتقديم التّبرّعات المادّية واللّوجستيّة للإسهام في إنجاح هذا البرنامج الذي نحتفي به كلّنا مع أطفالنا وطفلاتنا في النّاصرة وضواحيها ..
إضافة إلى تجنّد المتطوّعين والمتطوّعات وأصدقاء وصديقات المركز للمساعدة والمرافقة قبل وخلال فعاليّات المهرجان المتنوّعة والغنيّة.

في السنوات الأخيرة ندعم مؤسسات مختلفة في تنظيم مهرجانات لنصل الى الأطفال في المناظق المختلفة.