عتيدة لزيادة القدرات التشغيلية لدى النساء 2009– 2014

خلال السنة الاولى عملنا مع يد هنديف على تطوير البرنامج والذي تقرر ان تكون مركز الطفولة المؤسسة التي تعمل على المشروع التجريبي بالشراكة مع الجوينت وكف مشفاة. وقد تطور النموذج بعد دراسة غالبية النماذج القائمة في المجتمع اليهودي في البلاد وعملنا على تطوير نموذج خاص بنا.  كما وعملنا على تطوير البنية التحتية من نماذج وادوات للعمل مع النساء وتدريب القوى البشرية، وتطوير البرنامج التدريبي وتحضير محاضرين ومحاضرات للمواضيع المختلفة.  كما عملنا على تطوير خطة التقييم لمتابعة الخريجات وتحصيلهن.

وقد استقطبنا نساء من الناصرة و8 قرى محيطة حوالي 150 امرأة اهتموا بالموضوع، 45 عبوا الاستمارة الاولى، 15 ادرجوا في التدريب الاول،  حيث شاركت النساء في تدريب مكثف لمدة شهرين.  كما ونظمت المركزة لقاءات متابعة مع النساء (وتبين بعد شهرين من التدريب اندماج 5 في سوق العمل)

كما قامت مركزة العمل مع المشغلين في مسح اماكن العمل الممكنة في المنطقة، وبنت تشبيك مع 13 اصحاب مصالح. وتابعت المسح حول رجال الاعمال وفرص العمل المتاح في المنطقة، كما ونظمت اجتماع مع مشغلين عرب وعرضت المشروع عليهم.

انهت المجموعة الاولى التدريب في 2011 وبدأنا في النشر حول المجموعة الثانية كما ونظمنا لقاء للمعنيات لعرض المشروع – ومن ثم نفذنا المسار من انتيك الى تدريب مكثف الى اثراء الى مرافقة في التشغيل  واعادة الكرة مع المجموعة الثالثة، واستمر المجهود لتشغيل النساء الخريجات.

رافق المشروع تقيمات داخلية وخارجية كمية ونوعية.

خلال 2012 قمنا بالنشر عن الدورة الرابعة والخامسة حيث استقطابنا 200 للدورة الرابعة و240 للدورة الخامسة، وبعد عقد اجتماعات التعريف للنساء (4 لقاءات للدورة الرابعة و6 لقاءات للدورة الخامسة)، تسجلنا 80، 93 امرأة وقمنا باجراء انتيك ل60، 75  امرأة وتدريب 31، 32 امرأة.

تحضيرا لحملة تسويق عتيدة عملنا بحث مقارن ما بين عتيدة وبرامج اخرى قائمة بالمجتمع لاستخدامه في تسويق خصوصية عتيدة وبناءا على نتائج البحث طورنا حملة لتسويق عتيدة. كما تمت حتلنة بنك المعلومات ب 220 مشغل وطورنا علاقة استراتيجية مع 15 مشغل.

رافقت المنسقات النساء في التقدم للعمل وتابعنا الدعم الاسبوعي للنساء، واجرينا لقاءات اثراء للخريجات. نجحنا في توظيف 32 من أصل 65 امرأة.  زكانت النتائج النهائية للتقيم ان 65% من المشاركات في عتيدة يعملن، أي ان عتيدة اصبحت عنوان ذم مصداقية للنساء الفلسطينيات الباحثات عن عمل، نموذج مهني لتشغيل النساء، شبكة داعمة من النساء والمشغلين.

 في 2013 بدئنا استقطاب النساء للمجموعة السادسة والسابعة والثامنة والذي رافقته حملة اعلامية واسعة النطاق بما في ذلك افلام، برشورات ومناشير, ووصل عدد كبير من النساء والمشغلين حيث تسجلت للفوج الثامن 300 امرأة، وعقدنا 8 لقاءات لعرض المشروع على المعنيات و5 للفوج السابع و6 للفوج الثامن. كما واجرينا 65 انتيك 46 في الفوج السابع و60 في الفوج الثامن و5 لقاءات عمق للتعريف على المشروع في الفوج السابع والثامن كذلك الامر ولأول مرة بدأنا في دورات تدريب قصيرة وسط وطويلة حيث شاركت في الدورة القصيرة 13 امرأة من الفوج السادس ومن السابع 11 ومن التامن 11. اما دورة التدريب المطولة فشاركت بها 18 امرأة من الفوج السادس و16 من الفوج السابع و24 من الثامن. خلال السنة خرجنا الفوج السادس والسابع والثامن. كما وتابعنا لقاءات التدعيم الشخصية للخريجات حيث وصلت الى 30 لقاء في الفوج الثامن. وتابعت المركزة اجراء لقاءات دعم شهرية.

وقد عبئت مركزة التشغيل 64 نموذج تشغيل وطورت شراكات جديدة مع مشغلين يهود وعرب وصلت الى 14 مشغل جديد. وساهمت في دمج النساء بالعمل بشكل مستمر حيث وصل 60% من الفوج السادس الى العمل و17 من الفوج السابع و14 من الفوج الثامن واصدرنا نشرة حول انجازات عتيدة

شاركنا خلال  2014 في المرافعة في الكنيست حول النساء والعمل. حيث كتابنا ورقة موقف حول النساء والعمل.  كما وسعنا دائرة العمل لنصل الى المؤسسة الاكاديمية في الناصرة وعمل دورات خاصة للتحضير للعمل ومحاولة دمج الموضوع في برنامج المؤسسة.

 رافق العمل في عتيدة تحضير دليل يلخص تجربة تطوير المشروع في الثلاث سنوات الاولى لزيادة تشغيل النساء الفلسطينيات في اسرائيل. ويشمل النموذج الذي طور والمعارف التى ولدت خلال تطوير المشروع من 2009 الى 2012

تابعنا العمل في 2014 حيث عملنا مع الفوج الثامن والتاسع ومتابعة تشغيل الخريجات ومرافقتهن في العمل.

بناء على النموذج الذي طور في عتيدة وبناءا على الحاجة في الحقل طلب منا ان نقوم بتبني موضوع التشغيل في البلاد ولكن هذا كان سيحول عملنا من مؤسسة تغيير مجتمعية الى مؤسسة خدماتية بحثة ويتطلب العمل مع الرجال والنساء لذا وعندما رفضنا قاموا في تاسيس جمعية الفنار والذي في سنوات لاحقة اسست مراكز الريان في طول البلاد وعرضها، اما الطاقم العامل في المشروع والمعرفة التي تراكمت لديه فقد استخدمت في هذه المراكز ودمجت بعض النساء في تطوير النموذج حيث تعمل هوازن على اعداد دكتورة حول الموضوع وعملت مزين قبل سفرها الى المانيا في دعم تشغيل مجموعات شبابية وتعمل ريم كمديرة لمركز الريان في الناصرة